الحسد كشعور موجود فنحن نعرف أن قايين حسد أخاه
هابيل ويوسف الصديق حسده أخوته والسيد المسيح أسلمه كهنة اليهود للموت حسداً
ونحن في آخر صلاة الشكر ، نقول " كل حسد وكل تجربة وكل فعل الشيطان أنزعه عنا"
الحسد إذن موجود ، ولكن " ضربة العين " لا نؤمن بوجودها
أن الحسد لا يضر المحسود ، بل يتعب الحاسد نفسه
حيث أن الحاسد يعيش في تعاسة وتعب بسبب حسده
ونحن لا نصلي خوفاً من ( ضربة العين ) المزعومة ، وإنما نصلي لكي يمنع الله الشرور و المكائد و
المؤامرات التي قد يقوم بها الحاسدون بسبب قلوبهم الشريرة .
من كتب البابا شنوده "سنوات مع اسئلة الناس"