حياة ابونا فانوس الانبا بولا

فى يوم الاثنين 2/2/2009 كنت فى زيارة الى اديرة البحر الاحمر و زرنا دير الانبا بولا اول السواح

فى اثناء وجودنا بالدير سمعنا ان ابونا فانوس الانبا بولا

سيأتى لمقابلة زوار الدير لم يكن شئ جديد على لانى اخذت بركة ابونا فانوس العديد من المرات حوالى 3 مرات

المهم

كانت المفاجئة التى اذهلتنى اننا سنزور هذا الاب الراهب داخل قلايتة

سريعا بدأت فى التفكير ماذا يمكن ان ارى داخل هذا المكان

- هل سأرى قصر

- ام انى سوف اجد شخص جالس على كرسى مستريح و من حولة الرهبان تلاميذة

- ام سوف ارى راهب قى قلاية مليئة بها السرير و ادوات الطبخ و كل مقومات المعيشة

- ام ماذا سوف ارى

وائناء كل تلك الاحتمالات جاء دورى للدخول الى هذا الراهب

و اذا بى ادخل مبنى القلالى و كانت المفاجئة الاولى

وجدت تافوس( مكان الذى يدفن فية الرهبان بعد النياحه )

ثم

دخلت باب ضيق له ايضا سلم ضيق بالكاد يمرر اثنين

واذا بى اجد بابا مفتوح و امامى مجموعه منتظرين دورهم

فانتظرت معهم

و حاولت ان ارى ماذا يوجد بالداخل

و اذا بى افهم ان هذا الباب يقود الى قلاية ابونا فانوس الانبا بولا

و بدأت انظر حولى فكانت المفاجئة الكبرى

و اذا بى اجد قلاية و كانها قلاية راهب من القرون الاولى للرهبنه

فوجدت

لاشئ

اى لا يوجد اى مقوم من مقومات الحياه او الترف داخل هذة القلايه

فالسقف ملئ بالعنكبوت و رائحة المكان كانت كانه مكان لم تدخله الشمس لسنين

لم يكن هناك اى غطاء للارضية ( كانت على البلاط )

حجم الحجرة صغير بها عدة طهو بسيطة جدا

( كام طبق و معلقة و سكينة و هذة الاشياء لاتزيد عن ذلك )

و بعدها تقدمت فى طابور انتظار اخذ البركة و اذا بى اتمكن من رؤية باقى اجزاء الغرفة الصغيرة و هو

ايضا لاشئ حيث فقط وجدت عتبة باب مغلق عليها مخدتين و لم اجد شئ اخر ثم حاولت ان ارى ابونا و لكن لم اتمكن

حتى وجدت نفسى امام هذا الاب

و اذا به جالس على الارض على قطعه قماش متهدله و

له وجه ملاك لة اللون الابيض و فى كل وداعه تقبل يدية و تخرج

بالحقيقة لقد استفدت من منظر القلاية جدا

لانى بهذا المنظر تعرفت على جزء من حياه اب هذا القديس الانبا انطونيوس و الانبا بولا

الذى صار هذا الاب القديس على خطاهم

بركة ربنا يسوع المسيح تكون معانا و تحمى ضعفنا و تساعدنا

بصلوات و شفاعه الانبا انطونيوس و الانبا بولا

و بركة صلاة ابونا فانوس الانبا بولا

منقول للامانه

ربنا يعوضك تعبك
وينفعنا بصلاتهم

شكرا ميروو لمرورك الجميل دا